الجمعة، 19 أبريل 2013

تاريخ سكن قبيلة العبيد في الأعظمية في عهد السلطان العثماني مراد الرابع 1638م

صورة مأخوذة من الطائرة لموقع الجامع والمقبرة في عام ١٩٥٣م.

أثناء الحكم الصفوي في بغداد تمت ولمرات عدة هدم مشهد الامام أبي حنيفة وتحطيم المدرسة بسبب الفتنة الطائفية.
وقد لقي المشهد والمسجد بعض العناية من قبل الملك محمد بن منصور الخوارزمي بعد مجيء العثمانيون إلى بغداد عام 1543م
وشهد ذلك العام إصلاحات من قبل السلطان سليمان القانوني ، فعند عودة السلطان من زيارته لكربلاء والنجف زار قبر الامام ابي حنيفة الذي كان مهدما فأمر بإعادة تشييد القبة وإعمار الجامع والمدرسة وأمر كذلك بتعمير دار ضيافة وحمام وخان وأربعين إلى خمسين دكانا حوله ، ثم أمر ببناء قلعة لحراسة الجامع والمدرسة والمنطقة ، ووضع جنودا بلغ عددهم نحو مائة وخمسون ومعهم معدات حربية ومدافع لحماية المكان
وكانت بعد ذلك إصلاحات أخرى على يد السلطان مراد الرابع عند دخوله بغداد عام 1048هجري الموافق عام 1638م حيث جاء معه إلى الاعظمية بعض من قبيلة العبيد وسكنوا حول ضريح الامام الاعظم.


صورة جامع أبي حنيفة النعمان عام ١٩٠٩م.


صورة الأعظمية قبل عام ١٩٢٠م.


صورةالجامع قبل عام 1910م.


آثار تهديم سور مقبرة الخيزران في شارع سعدة خلف الجامع بعد الغزو الأمريكي في شهر نيسان عام ٢٠٠٣م