كانت الأعظمية في نشأتها الأولى قرية صغيرة تقع
على الضفة الشرقية من نهر دجلة تحمل إسم (سوق الثلاثاء) وكذلك أطلق عليها
إسم (الحضرية), ثم حملت إسم محلة الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان رحمه الله الذي
دفن فيها, وبمرور الزمن تحولت هذه القرية الى ناحية لها
حدودها الإدارية ثم قضاءاً تابعاً الى بغداد إنسجاماً مع نمو سكانها وإتساع
رقعتها الجغرافية وتطور مستلزمات الحياة . ويشكل مرقد أبي حنيفة فخامة
حضارية وتراثية لا تزال قائمة الى يومنا هذا يعود تاريخها الى عهد الخليفة
العباسي (المنصور). ولقد أثر هذا المرقد التاريخي في ثقافة الأعظميين ونسيج
توجهاتهم الدينية والفكرية والثقافية , وجعل للأعظمية مكانةً حضارية
وإنسانية مرموقة .
المصدر: مقالة (ثقافة الأعظمية في الذاكرة) .
تأليف: خلود جاسم محمد.
صورة نادرة للجامع اخذت في عام ١٩٠٩م.
المصدر: مقالة (ثقافة الأعظمية في الذاكرة) .
تأليف: خلود جاسم محمد.
صورة نادرة للجامع اخذت في عام ١٩٠٩م.
صورة لجامع الامام الاعظم وما حوله من مقبرة الخيزران عام ١٩٥٣م.